“سديم” has been added to your cart. View cart
المجموعة الكاملة لميخائيل نعيمة
£180.00
Description
الناشر:دار العلم للملايين
تاريخ النشر :1987
النوع: ورقي غلاف فني
الشحن : يرجى الاتصال
نبذة نيل وفرات:إذا كان للعربية، بل إذا كان للشرق جميعاً، أن يزدهي بمفكريه، وأن يباهي بفلاسفته وشعرائه وكتّابه، فقد حق لنا، نحن أبناء الأمم العربية، أن نضع ميخائيل نعيمه على رأس مفاخرنا الروحية والأدبية في هذا العصر. إن ميخائيل نعيمه على رأس مفاخرنا الروحية والأدبية في هذا العصر. إن ميخائيل نعيمة مدرسة إنسانية فريدة، ومذهب مخلص من أشرف مذاهب الفكر الإنساني. وما ذلك إلا لأنه دائم التأمل للطبيعة فهي عنده كتاب سحري، لا يبرح يقرأه بشوق ونهم وعشق، وبكل جارحة من جوارحه، وخليّة من جسده، وقطره من دمه. وهي المعلم الذي لا ينفذ صبره في تجلية ما احتواه كتابها، والذي يبهره في الطبيعة هو مقدرتها الخارقة على التوليد والتجديد.
وكان ثمرة تأملاته حبه للأرض التي يحيا عليها، وكانت ثمرة حبه لها، أن خرج بكنوز هي أثمن من المعادن الكريمة، ومن هذه الكنوز الحس بالجمال، والحس بالنظام، والحس بديمومة الحياة الخلاقة، والحس بأنه من تلك الحياة في الصميم. لذا فقد أضحى إنساناً طامحاً إلى الانفكاك من القيود، وإلى فهم الحياة مجردة من أكسيتها، وإلى الاتحاد بها.. وهو إلى ذلك يصبح روحاً صافياً كما هي الحياة التي في داخله، روح صاف لا يحصره زمان ولا يجده مكان.
لقد قطع نعيمة طريقاً شاقاً في كفاحه المضني بحثاً عن معرفة أوصلته إلى فلسفته في وحدة الكون، وهي تستند إلى نظرته الكونية القائمة على الوحدة بينه وبين الوجود، والوحدة بينه وبين الذات الأزلية. وقد أظهر نعيمة لنا في ترجمته الذاتية التي هي مودعة في طيات المجلد الأول من هذه المجموعة التي بين يدي القارئ، أظهر نعيمة هذا الكفاح في سبيل المعرفة، وتتبع نحوه الروحي والفكري، تتبعاً دقيقاً، ولحظ نفسه ملاحظة واعية يقظة يكشف لنا من خلالها، ما طرأ على شخصيته من نقاط تحول وتغير، كما يكشف هذه المعاناة المضنية التي تحملها في سبيل المعرفة، على نحو قلّ أن نجد له نظيراً بين المترجمين لذواتهم من كتابنا العرب المحدثين، فهو يذكر بنفسه، أنه كان كثيراً ما يعتزل رفاقه في الدرس، خلال طفولته ومرحلة صباه، ومطلع شبابه، ليخلوا إلى تأملاته، ومناجاة ذاته، وحين كان تلميذاً في مدرسة المعلمين الروسية “بالناصرة” كان يفترق عن رفاقه التلاميذ ليمضي وحده متوغلاً في الجبل فيسترسل مع تأملاته ومخاطبة نفسه، استرسالاً يجعله يقول: “كأن الوحدة السحيقة من الزمان التي تفصلني عن عهد المسيح قد انغمرت، فلا هو بالبعيد عني؛ ولا أنا بالغريب عنه”.
وميخائيل نعيمة إلى هذا كله تأملات وفلسفة وعبقرية أدبية ويراع فاض بما ملأ مؤلفات يقف القارئ عندها متأملاً بقدرة هذا الإنسان على هذا العطاء الذي أدهش زمانه إلى زماننا. ومؤلفاته جديرة بالديمومة والبقاء، ن أجل ذلك تمّ جمع مؤلفاته ضمن هذه المجموعة الكاملة، التي جاءت منسقة أفضل تنسيق في مجلدات، حمل كل مجلد أسماء الكتب التي يحتويها، مع تاريخ الطبعة الأولى لكل منها والمكان الذي صدرت فيه، وذلك تسهيلاً لدراستها.
وتضم هذه المجموعة بالإضافة إلى مؤلفات نعيمة المتداولة اليوم، طائفة من المقالات غير المنشورة في تلك المؤلفات، وجولات مع الكتّاب والكتب، وبعض المقابلات الصحافية، وعدداً غير يسير من الرسائل الموجهة منه إلى نفر من الأصدقاء والقراء. وهذه كلّها تلقي أضواء جديدة على شخصية ميخائيل نعيمة المتعددة الجوانب.
وكان ثمرة تأملاته حبه للأرض التي يحيا عليها، وكانت ثمرة حبه لها، أن خرج بكنوز هي أثمن من المعادن الكريمة، ومن هذه الكنوز الحس بالجمال، والحس بالنظام، والحس بديمومة الحياة الخلاقة، والحس بأنه من تلك الحياة في الصميم. لذا فقد أضحى إنساناً طامحاً إلى الانفكاك من القيود، وإلى فهم الحياة مجردة من أكسيتها، وإلى الاتحاد بها.. وهو إلى ذلك يصبح روحاً صافياً كما هي الحياة التي في داخله، روح صاف لا يحصره زمان ولا يجده مكان.
لقد قطع نعيمة طريقاً شاقاً في كفاحه المضني بحثاً عن معرفة أوصلته إلى فلسفته في وحدة الكون، وهي تستند إلى نظرته الكونية القائمة على الوحدة بينه وبين الوجود، والوحدة بينه وبين الذات الأزلية. وقد أظهر نعيمة لنا في ترجمته الذاتية التي هي مودعة في طيات المجلد الأول من هذه المجموعة التي بين يدي القارئ، أظهر نعيمة هذا الكفاح في سبيل المعرفة، وتتبع نحوه الروحي والفكري، تتبعاً دقيقاً، ولحظ نفسه ملاحظة واعية يقظة يكشف لنا من خلالها، ما طرأ على شخصيته من نقاط تحول وتغير، كما يكشف هذه المعاناة المضنية التي تحملها في سبيل المعرفة، على نحو قلّ أن نجد له نظيراً بين المترجمين لذواتهم من كتابنا العرب المحدثين، فهو يذكر بنفسه، أنه كان كثيراً ما يعتزل رفاقه في الدرس، خلال طفولته ومرحلة صباه، ومطلع شبابه، ليخلوا إلى تأملاته، ومناجاة ذاته، وحين كان تلميذاً في مدرسة المعلمين الروسية “بالناصرة” كان يفترق عن رفاقه التلاميذ ليمضي وحده متوغلاً في الجبل فيسترسل مع تأملاته ومخاطبة نفسه، استرسالاً يجعله يقول: “كأن الوحدة السحيقة من الزمان التي تفصلني عن عهد المسيح قد انغمرت، فلا هو بالبعيد عني؛ ولا أنا بالغريب عنه”.
وميخائيل نعيمة إلى هذا كله تأملات وفلسفة وعبقرية أدبية ويراع فاض بما ملأ مؤلفات يقف القارئ عندها متأملاً بقدرة هذا الإنسان على هذا العطاء الذي أدهش زمانه إلى زماننا. ومؤلفاته جديرة بالديمومة والبقاء، ن أجل ذلك تمّ جمع مؤلفاته ضمن هذه المجموعة الكاملة، التي جاءت منسقة أفضل تنسيق في مجلدات، حمل كل مجلد أسماء الكتب التي يحتويها، مع تاريخ الطبعة الأولى لكل منها والمكان الذي صدرت فيه، وذلك تسهيلاً لدراستها.
وتضم هذه المجموعة بالإضافة إلى مؤلفات نعيمة المتداولة اليوم، طائفة من المقالات غير المنشورة في تلك المؤلفات، وجولات مع الكتّاب والكتب، وبعض المقابلات الصحافية، وعدداً غير يسير من الرسائل الموجهة منه إلى نفر من الأصدقاء والقراء. وهذه كلّها تلقي أضواء جديدة على شخصية ميخائيل نعيمة المتعددة الجوانب.
Additional information
Weight | 12.5 kg |
---|---|
Dimensions | 24 × 17 × 36 cm |
Reviews (0)
Be the first to review “المجموعة الكاملة لميخائيل نعيمة” Cancel reply
Reviews
There are no reviews yet.